40 days since my last update. Not that I didn't have the time to update, i admit that there was much free time, but I just didn't feel like it. Anyways, 2nd semester has started and my count down to it's finish started with it too. I'm so looking forward to this summer.
I wanted to talk about something in this update, I prefer talking about it in arabic because reading through the many UAEian blogs out there, I rarely come through one which is written in arabic.
الإعلام هالأيام يمثل السلاح اللي من خلاله يتم اختراق الحاجز العقلي والتحكم به، خصوصاً إذا كان المشاهد أو المستمع من فئة الشباب. وأنا بخص بالذكر الدعايات الإعلامية اللي تظهر من قبل مؤسسات وشركات الإنتاج في مختلف أنحاء الوطن العربي، واللي تبث في الإذاعات والتلفزيونات المحلية على الصعيد المحلي، والقنوات العربية الأخرى
المشكلة ليست في الدعايات نفسها، بل في محتوى الدعايات والأهداف التي تحاول من خلالها التخلل في القيم المغروسة فينا، لتغيرها وتدخل عليها عادات وقيم من بقاع أخرى في العالم ليس لها أي صلة بآدابنا وقيمنا التي نشأنا عليها
إذا كان الهدف الرئيسي لداعية ما، سواء كانت مرئية أو مسموعة، الترويج لسلعة أو خدمة..فلماذا إذا ترويجها بطريقة تهزأ عاداتنا وعقليتنا اللي بدأت غير قادرة على التمييز بين القيم الأصيلة ..وتلك التي أوردها هؤلاء من مكان مجهول؟ قبل أيام معدودة سمعت في إذاعة محلية دعاية لسلعة ما، وكانت الدعاية كالتالي: ..مع احترامي لكل القراء
Hiiiii Saraa كييفك؟
دخلك شو شفت اليوم.. بانتلو جيزنز كووول كتييير
وتستمر هذه المحادثة بين مجموعة من البنات والأولاد، كل منهم يخبر الآخرعن محل ما، مستخدما هذه الطريقة أو اللهجة الشبابية..لا أنكر أن هذه اللغة هي فعلاً مانسمعه الآن من الشباب، ولكن هل على المجتمع تشجيع مثل هذه اللغة ال"كول" واستخدامها للوصول إلى أكبر عدد من الزبائن من فئة الشباب؟
I wanted to talk about something in this update, I prefer talking about it in arabic because reading through the many UAEian blogs out there, I rarely come through one which is written in arabic.
الإعلام هالأيام يمثل السلاح اللي من خلاله يتم اختراق الحاجز العقلي والتحكم به، خصوصاً إذا كان المشاهد أو المستمع من فئة الشباب. وأنا بخص بالذكر الدعايات الإعلامية اللي تظهر من قبل مؤسسات وشركات الإنتاج في مختلف أنحاء الوطن العربي، واللي تبث في الإذاعات والتلفزيونات المحلية على الصعيد المحلي، والقنوات العربية الأخرى
المشكلة ليست في الدعايات نفسها، بل في محتوى الدعايات والأهداف التي تحاول من خلالها التخلل في القيم المغروسة فينا، لتغيرها وتدخل عليها عادات وقيم من بقاع أخرى في العالم ليس لها أي صلة بآدابنا وقيمنا التي نشأنا عليها
إذا كان الهدف الرئيسي لداعية ما، سواء كانت مرئية أو مسموعة، الترويج لسلعة أو خدمة..فلماذا إذا ترويجها بطريقة تهزأ عاداتنا وعقليتنا اللي بدأت غير قادرة على التمييز بين القيم الأصيلة ..وتلك التي أوردها هؤلاء من مكان مجهول؟ قبل أيام معدودة سمعت في إذاعة محلية دعاية لسلعة ما، وكانت الدعاية كالتالي: ..مع احترامي لكل القراء
Hiiiii Saraa كييفك؟
دخلك شو شفت اليوم.. بانتلو جيزنز كووول كتييير
وتستمر هذه المحادثة بين مجموعة من البنات والأولاد، كل منهم يخبر الآخرعن محل ما، مستخدما هذه الطريقة أو اللهجة الشبابية..لا أنكر أن هذه اللغة هي فعلاً مانسمعه الآن من الشباب، ولكن هل على المجتمع تشجيع مثل هذه اللغة ال"كول" واستخدامها للوصول إلى أكبر عدد من الزبائن من فئة الشباب؟
مثال آخر: يتكلم المتحدث بصوت ممل وبنبرة واحدة عن شاب طموح تخرج من المدرسة بنسبة عالية وسيكمل تعليمه في الخارج للحصول على شهادات أخرى... وفجأة تبدأ الخلفية الموسيقية وتتحول نبرة المتحدث نفسه إلى نبرة فرح وحماس، ويتحدث عن شاب آخر قرر أن يذهب إلى محل (موسيقي مشهور) لشراء أحدث أشرطة الطرب.. وكأن الشاب الثاني مثال أعلى..فطموح الشاب الأول ليست بالموستوى المطلوب. شخصياً لم أفهم المغزى من هذه الدعاية.. هل الجزء المختص بالدراسة في حياتنا هو الجزء الممل والتافه، بينما الذهاب إلى هذه الأماكن هي الحياة بنفسها؟ هل هي محاولة لتوضيح مفهوم الدراسة لدى الشباب، وتعريفها بأنها لا تقل أهمية عن الغناء والموسيقى وكل مايتعلق بهذا المحل؟
أما الدعايات المرئية.. فحدث ولا حرج.. كم من دعاية تبث على قنواتنا العربية تعاكس مبادئنا وقيمنا؟ إلى جانب هدفها الأساسي في محاولة ترويج السلعة، فهي تسعى بطريقة غير مباشرة بتهديم ماترسخ في عقليتنا من تفكير واعي
هناك العديد من تلك الدعايات.. والله كريم على كل حال
الله يقدرنا على صد هذا الهجوم الإعلامي واتمنى ان وجهة نظري اتكون وصلتكم..
أما الدعايات المرئية.. فحدث ولا حرج.. كم من دعاية تبث على قنواتنا العربية تعاكس مبادئنا وقيمنا؟ إلى جانب هدفها الأساسي في محاولة ترويج السلعة، فهي تسعى بطريقة غير مباشرة بتهديم ماترسخ في عقليتنا من تفكير واعي
هناك العديد من تلك الدعايات.. والله كريم على كل حال
الله يقدرنا على صد هذا الهجوم الإعلامي واتمنى ان وجهة نظري اتكون وصلتكم..


